تحديد المعايير والمستويات لاختباري زمن الطيران ودقة التصوب للاعبي الشباب بكرة اليد

Abstract

لقد أدى التطور العلمي في الوقت الحاضر إلى الاعتماد على الاختبار والقياس والتقويم حيث يلعبون
دوراً هاماً في وضع البرامج والمناهج وعمليات التخطيط والتنظيم والتقويم في شتى مجالات التربية عامة
والتربية الرياضية بصفة خاصة ، حيث يساعدان في التعرف على الحالة البدنية ومستوى المهارة الحركية
للفرد وسماته وخصائصه العقلية والاجتماعية .
وتعد المتغيرات ) زمن الطيران ودقة التصويب ( الركيزة الأساسية التي يتمكن اللاعب عن طريقها أداء
المهارة التصويب بكرة اليد في ظروف مختلفة أو تحت ضغط المنافسين أو أدائها في ظروف بالغة
الصعوبة فالقدرات البدنية للاعب كرة اليد تتجسد في ما يتمتع به اللاعب من سرعة الاقتراب والقدرة
على الركض السريع تمكنه من الاشتراك بسرعة في الدفاع والهجوم وسرعة الحركة إذ " أن رياضة كرة
اليد تحتاج إلى مستوى عالٍ من القوة والسرعة والتحمل وخاصة تحمل السرعة بجانب المرونة الرشاقة
في حالة التصويب"
-1 أيجاد الدرجات المعيارية للمتغيرات ) زمن الطيران ودقة التصويب ( لانتقاء اللاعبي الشباب بكرة
اليد .
-2 تحديد المستويات للمتغيرات )زمن الطيران ودقة التصويب( لانتقاء اللاعبي الشباب بكرة اليد.
11 ( سنة المشاركين في دوري - وتضمن منهج البحث ، وحدد عينته اللاعبي الشباب بأعمار ) 11
2112 ( والبالغ عددهم ) 16 ( لاعبا، وتحديد الاختبارات للمتغيرات ) - العراق لكرة اليد للموسم ) 2111
زمن الطيران ودقة التصويب ( ، والأدوات المستخدمة ، والتجربة الاستطلاعية للتعرف على صلاحية
الإجراءات التنظيمية والإدارية ، والأسس العلمية للاختبارات والقوة التميزية لها ، ومفردات الاختبارات،
والحقيبة الإحصائية ) SPSS ( لغرض معالجة البيانات ، كما تضمن عرض الأوساط الحسابية
والانحرافات المعيارية ، والمستويات المعيارية لنتائج الاختبارات للمتغيرات ) زمن الطيران ودقة
التصويب ( لموضوع الدراسة ، ووضعها في جداول ومن ثم تحليلها ومناقشتها بأسلوب علمي دقيق
مدعم بالمصادر العلمية الرصينة ، والتي تم التوصل من خلالها إلى تحقيق أهداف البحث اما الاستنتاجات
والتوصيات:- تضمن هذا الباب مجموعة من الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث من خلال النتائج
الإحصائية التي أفرزتها الدراسة ، إذ تم التأكيد على التوصيات باعتماد المتغيرات )زمن الطيران ودقة
التصويب( في عملية الانتقاء اللاعبي الشباب بكرة اليد واعتماد الاختبارات والقياسات في تحقيق أهداف
الانتقاء والتقويم بالاستناد على الدرجات والمستويات المعيارية التي توصل إليها الباحثان .