تأثير أسلوبي التعلم التبادلي والتنافس المقارن على مستوى الرضا الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب

الملخص

   أن العملية التعليمية هي عملية إبداعية ابتكاريه فعلى المدرس أن يختار الأسلوب الذي يتلاءم مع المتعلمين ومقدرتهم على استيعاب المادة التعليمية ، لكي يستطيع أن يوصل هذه المادة إلى المتعلمين بالأسلوب الذي يمكنهم من الأداء بالشكل الصحيح والجيد مما يخلق جو فيه نوع من المتعة والإقدام على الدرس ، ويعد أسلوبي التعلم التبادلي والتنافس المقارن من الأساليب التي تعتمد أساسا على العمل الثنائي بين الطلبة والتي تعطي المتعلم دورا في العملية التعليمية التي يبتعد فيها المعلم عن الدور التقليدي الإلقائي ويكون دوره توجيه المتعلمين عند الحاجة دون التدخل الكبير، لذا تناول الباحثون أسلوبي التعلم التبادلي والتنافس المقارن ومقارنتهما مع الأسلوب المتبع محاولةً بذلك الوقوف على الأفضل والأكثر تأثيراً في مستوى الرضا الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب ، وقد هدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير أسلوبي التعلم التبادلي والتنافس المقارن على مستوى الرضا الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب ، وقد استخدم الباحثون المنهج التجریبي ذو المجموعات المتكافئة لملاءمته طبيعة هذه الدراسة وأهدافها ، واشتملت عینة الدراسة علي عدد (48) طالب من طلاب الصف الرابع الإعدادي في إعدادية الناصرية للبنين في محافظة ذي قار للعام الدراسي 2017-2018م ، يمثلون ثلاث شعب (أ ، ب، ج) وبواقع (16) طالب من كل شعبة وكانت نسبة العينة من مجتمع الأصل البالغ (92) طالبا تساوي (52.17%) وقد تم تقسیمهم إلى ثلاث مجاميع ضابطة وتجريبيتين ، ومن أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحثون أن ألاساليب التدريسية (المتبع ، التعلم التبادلي ، التنافس المقارن) لها تأثير إيجابي على مستوى الرضا الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم (المناولة ، الإخماد ، الدحرجة) للطلاب ، كذلك تفوق المجموعة التجريبية الثانية والتي نفذت المنهج التعليمي بأسلوب التنافس المقارن على بقية المجاميع على مستوى الرضا الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم (المناولة ، الإخماد ، الدحرجة) للطلاب .