تقييم فاعلية برامج كلية التربية الرياضية في جامعة الانبار
الملخص
احتوى البحث على أربعة أبواب وجاء فيها ما يأتي :
الباب الأول : التعريف بالبحث: وقد تضمن مقدمة البحث وأهميته ، حيث وضح الباحث فيه التقدم الهائل الذي يشهده العالم اليوم في عمليات التربية والتعليم من خلال الاعتماد على التخطيط العلمي والنوعي المصمم لإعداد نخبة من المدرسين المؤهلين لقيادة العملية التربوية والتدريسية في اختصاص التربية الرياضية وفق تخطيط إستراتيجي معد لهذا الغرض، ومن أجل السعي الى التعرف على أوجه تنفيذ النشاطات المختلفة وكيفية تحقيقها لأهدافها. من هنا جاءت مشكلة البحث للكشف عن فاعلية برامج التربية الرياضية في جامعة الأنبار وهدف البحث الى :
- التعرف على فاعلية برامج كلية التربية الرياضية في جامعة الأنبار من وجهة نظر طلاب المرحلة الرابعة للعام الدراسي 2006 – 2007 .
- تقييم فاعلية برامج كلية التربية الرياضية في جامعة الأنبار كما تعكسها الإجابات الكلية لطلاب المرحلة الرابعة للعام الدراسي 2006 – 2007.
واشتملت مجالات البحث على:
- المجال البشري :طلاب المرحلة الرابعة في الكلية.
- المجال الزماني : للمدة من 10/ 4/ 2007 ولغاية 10 / 6 / 2007 .
- المجال المكاني : كلية التربية الرياضية – جامعة الأنبار .
الباب الثاني : منهجية البحث وإجراءاته الميدانية: تناول الباحث في هذا الباب منهجية البحث المستخدم واجراءاته الميدانية وقد إستخدم المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمته لحل مشكلة بحثه ، كما إستخدم الباحث الأستبانه لتسهيل الحصول على المصادر والمراجع العلمية والأدوات ذات الصلة بموضوع بحثه . وأستخدم الوسائل الأحصائية الملائمة للحصول على النتائج .
الباب الثالث: عرض وتحليل ومناقشة النتائج: وفي هذا الباب تمكن الباحث من عرض وتحليل ومناقشة النتائج مستنداً في تحليله على المصادر والمراجع العلمية
الباب الرابع : الاستنتاجات والتوصيات: وقد تناول الباحث في هذا الباب الاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها . إما الاستنتاجات فهي ما يأتي :
- إن المنهاج لم يكن ملائماً لأعداد مدرس تربية رياضية قادر على تطوير مهنة التدريس وتحقيق الأهداف كما جاء بإجابات الطلاب عينة البحث وكانت ضمن المستوى الثاني وتقديرها متوسط .
- إن طرق التدريس والوسائل التعليمية لم تكن منسجمة مع الأهداف بدرجة كبيرة والمواد التدريسية هي الأخرى لم تكن كافية لأعداد مدرس للتربية الرياضية
- افتقار المواد التدريسية إلى المواد الثقافية والتربوية والنفسية والتي تسهم في تنمية روح الإبداع والابتكار وهذا ما أكدت عليه العينة في إجاباتها حيث كانت بتقدير متوسط .
- إن المناهج كانت غير قادرة على الارتقاء بالدروس النظرية والعملية ولم تكن مسايره للتطور العلمي بدرجة كبيرة وهنالك ضعف عند الطلبة بكتابة البحوث العلمية .
- لم تكن الأجهزة والأدوات والوسائل كافية لتنمية مهارات الطلاب ولم يكن التطبيق كافياً لأن الدراسة الكلية لوحدها غير كافية لتخريج مدرسين ناجحين.
- عدم وجود مكتبة خاصة بالكلية مما ولد ضعفاً لدى الطلبة في القراءة والبحث والأستعانة بها في كتابة بحوثهم وواجباتهم .
أما التوصيات فهي:
- إعادة النظر بالمنهاج وعناصره وتخصيص ساعات كافية للمواد الدراسية النظرية والعملية.
- العمل على فتح مكتبة خاصة بالكلية وتزويدها بالكتب الحديثة والدوريات والنشرات لغرض استفادة الطالب والمدرس منها.
- توفير الأجهزة والأدوات وقاعات الدروس النظرية والعملية للارتقاء بالعملية التدريسية بالكلية.
- الاهتمام بالجوانب الثقافية وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلبة من جهة والطلبة والمدرسين من جهة أخرى.
- الأهتمام بالتطبيق لغرض إطلاع الطلاب على مهامهم المستقبلية في تدريس التربية الرياضية بالمدارس .
- عقد ندوات لغرض تنمية حب مهنة التدريس لدى الطلاب وتشجيعهم على القراءة والبحث وتنمية روح الإبداع والابتكار لديهم .