اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﯿﺔ و ﻋﻼﻗﺘﮭﺎ ﺑﺎﻧﺠﺎز م 2٠٠ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺣﺮة
الملخص
أن ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﯾﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺠﮭﻮد اﻻدارﯾﺔ واﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ، ﺣﯿﺚ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺧﺮى ) – ﻛﺎﻟﻄﺐ ﺒﯿ – واﻟﮭﻨﺪﺳﺔ و اﻟﺘ – ﺔ – و ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ و اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻰ- – و اﻟﻜﯿﻤﯿﺎء اﻟﺤﯿﻮي و اﻟﺘﺮﺷﯿﺢ ...... اﻟﺦ. ( أن ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺮﯾﺎﺿﻲ ﯾﺸﻜﻞ ﻗﺎﻋﺪه ﻣﮭﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺪرﯾﺐ و ﺑﺪوﻧﮫ ﻓﺄﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﺪراﺗﮫ و ﻣﻮاھﺐ ً ﻣﺴﺘﻮى أﻧﺠﺎز ﻣﺘﻤﯿﺰ ﻻن ھﺬا اﻻﻧﺠﺎز ﯾﻌﺪ ﺟﻮھﺮ اﻟﺘﺪرﯾﺒﯿﮫ و دﻟﯿﻼ ﯾﻤﺘﻠﻜﮭﺎ اﻟ ﺮﯾﺎﺿﻲ و ﺗﻜﻮن ﻛﺎﻣﻨﮫ و ﯾﻌﺒﺮ ﻋﻨﮫ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻔﻮق اﻟﺤﺮﻛﻲ واﻟﺒﻨﺎء اﻟﻨﻔﺴﻲ و اﻟﺬاﺗﻲ اﻟﺬي ﯾﻤﯿﺰ ھﺬا اﻟﺮﯾﺎﺿﺔ ﻋﻦ ﻏﯿﺮه . .... ﻣﻦ ارﻛﺎن اﻟﺘﺪرﯾﺐ اﻟﺮﯾﺎﺿﻲ و ﻣﻨﮭﺎ ً أﺳﺎﺳﯿﺎ ً وﻟﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺤﺎﻟﮫ اﻟﻨﻔﺴﯿﮫ ﻟﻼﻋﺒﯿﻦ رﻛﻨﺎ أﺳﻮا ﺑﺎﻟﻤﮭﺎرات اﻟﻔ ً ﻛﺒﯿﺮا ً اﻟﺘﺪرﯾﺐ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﮫ و ﺗﻠﻘﻲ أھﺘﻤﺎﻣﺎ ﻨﯿﺔ و اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ ﻻن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻘﺎرب و ﺧﺼﻮﺻﯿﺎت ﻋﺎى ﻧﻔﺲ اﻟﺮﯾﺎﺿﻲ اﻟﺪور ْ أن ﺗﺆدي ﻣﺒﺎدى ً ﻣﺴﻮﯾﺎت اﻟﻔﺮق ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺟﺪا اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﻓﻮز اﻟﻔﺮﯾﻖ . أن ھﺪف أﻋﺪاد اﻟﻨﻔﺴﻲ ھﻮ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻨﺠﺎح و اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺜﻘﮫ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ .ﺧ و أن ھﺬا اﻟﻔﻮز ﻻ ﯾﺘﺤﻘﻖ أﻻ ﻣﻦ ﻼل ﺗﻨﻤﯿﺔ أرادة و اﻟﺪاﻓﻌﯿﺔ و اﻻﺻﺮار واﻟﺜﻘﮫ واﻟﻀﺒﻂ اﻟﺬاﺗﻲ و اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﯾﺔ ﻟﺪﯾﮫ . و ھﺬا ﯾﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺪرب و ﻣﺎ ﯾﺘﻤﺘﻊ ﺑﮫ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءه ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﯾﺐ وأﺣﺎﻃﺘﮫ ﺑﻜﻞ ﻣﻔﺮدات اﻟﻌﻤﻠﯿﮫ اﻟﺘﺮﺑﻮﯾﮫ واﻟﻨﻔﺴﯿﮫ واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﮫ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت و اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﻀﺮوف اﻟﻤﺘﻐﯿﺮه أﺛ ﻨﺎء اﻟﻤﺒﺎراة وﺧﺎرج اﻟﻤﻠﻌﺐ
