قلق المنافسة وعلاقته بالرضا عن الدور القيادي لدى رؤساء الفرق في دوري النخبة بكرة القدم
Abstract
تعد لعبة كرة القدم أحد أهم الألعاب الشعبية في العالم ان لم تكن أللعبه الأولى على الإطلاق والمتتبع للتطور الكبير الذي صاحب أداء الفرق العالمية يرى ان هذا التطور لم يعد يستمد عناصره من منطلق التدريب الرياضي كعلم ذو صلة مباشره بالانجاز فحسب ، بل أخذ يهتم بدراسة العلوم الأخرى المساعدة التي تدعم وتعزز هذا الانجاز وفي ذات السياق يؤكد خبراء التربية الرياضية على ان معظم الفرق على المستوى الدولي تتقارب إلى درجه كبيره من حيث المستوى البدني،المهاري، الخططي وعليه فأن هناك عاملاً هاما أخذ يحدد نتيجة كفاحهم في أثناء المنافسات الرياضية ، أنه العامل النفسي الذي لعب دورا هاما لتحقيق الانتصار والتفوق في البطولات الرياضية و ذهب خبراء التدريب الرياضي الى أبعد من ذلك عندما وجهوا عنايتهم الفائقة لمختلف النواحي النفسية ومنها الدوافع والحوافز والاتجاهات والانفعالات النفسية ( كالخوف والقلق ) والرضا عن العمل او الدور وحل المشكلات النفسية المرتبطة بالتدريب والمنافسة الرياضية ، كما ان لكل ظاهره من الظواهر اعلاه تقسيماتها وتفرعاتها التي درست بإسهاب، فالقلق الذي يكون ميسرا في بعض الأحيان يؤدي في أحيان أخرى عندما يكون (معسرا") الى انهيار التكامل الفسيولوجي والنفسي للاعب وبالتالي انخفاض الأداء ، فهناك دراسات تشير الى اختلاف درجة القلق عند الرياضيين في الألعاب الفرقيه عن نظرائهم في الألعاب الفردية ويستمر هذا الاختلاف في الألعاب الجماعية ذاتها وداخل الفريق الواحد بين لاعب وآخر وحتى عند اللاعب نفسه بين جو التمرين وجو المنافسة ، كما ان هناك مؤشرات تشير الى أختلاف القلق قبل المباراة السهلة عن المباراة الصعبة.