دراسة تحليلية لواقع السرعة والتعجيل في ركض 100م بين اداء العدائات المتقدمات والناشئات للمنتخب الالماني
الكلمات المفتاحية:
السرعة والتعجيل، ركض 100مالملخص
شهدت العاب الساحة والميدان تقدماً متزايدا في الانجازات العالمية والأداء الفني والبدني, إذ أصبح هذا التقدم مرتبطا بنتائج الدراسات والبحوث العلمية وإتباع التحليل والتخطيط العلمي الصحيح من اجل الارتقاء بمستوى وقابليات الرياضيين وتطوير مستوى الأداء لدى العدائين خاصة .
يعد التحليل الكينماتيكي من الامور الفعالة في تحديد السرع المختلفة وأجزاء الجسم والمسافات والزوايا الحركية الأساسية والمطلوبة في معظم الفعاليات الرياضية.
إن تطوير السرعة والقدرات المطلوبة للنجاح في سباقات الركض ممكن أن تكون على غرار نموذج رياضي وهو إن العداء ينطلق (بسرعة رد الفعل)، وبتعجيل لأسرع وأطول فترة ممكنة والوصول إلى أعلى سرعة ركض ممكنة (السرعة القصوى) ، والحفاظ على هذه السرعة لأطول فترة ممكنة (بحد أقصى تحمل للسرعة) وتقليل الخسائر الناجمة عن التعب والتي تتمثل (تحمل السرعة شبه القصوى)، حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالاسلوب التحليلي، واجريا القياسات الخاصة لمعرفة مراحل أداء العدائات المتقدمات و الناشئات ، حيث تم تحليل مراحل الاداء والتمكن من تحديد الخصائص الاساسية لمعرفة الفروق في الأداء، وكان الهدف من هذه الدراسة مقارنة الاداء للعدائات الناشئات اللواتي تتراوح أعمارهن بين (14- 15 ) عدائة والعدائات المتقدمات على غرار ما مجموعه (88 ) انطلاقة تم تحليلها ، لمعرفة بعض المتغيرات البدنية والكينماتيكية .
وتستند المقارنة التالية على بيانات من (22 ) من العداءات الناشئات اللواتي سجلن زمن 13 ثانية في البطولات الوطنية الألمانية المتعددة ونفس العدد من العدائات المتقدمات، والبيانات التي تم الحصول عليها والتابعة للاتحاد الألماني الرسمي لألعاب القوى .
قورنت هذه الدراسة في معرفة تطور السرعة في سباق الـ 100متر وبنسبة ( 22 )عدائة من المتقدمات و22 عدائة ناشئة ، حيث وجد الباحثان هناك بعض الاختلافات بين المجموعتين في طول الخطوة وترددها في مراحل السباق حيث ان العداءات المتقدمات أسرع من البداية وهذا من الناحية النظرية يؤدي إلى الاستمرار حتى خط النهاية، أنها متفوقة في جميع مراحل التعجيل وفي طول مرحلة التعجيل الايجابية، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في مستوى السرعة القصوى كانت اقل من ذلك بكثير ولكن لا تزال كبيرة الاختلافات في فقدان السرعة الناجمة عن التعب والسرعة النسبية في النهاية ، يلخص الباحثان إلى أن أقصى سرعة وقوة تهيمن على المراحل الاولى للركض، حيث أن المحافظة على التعجيل أكثر أهمية من تعجيل بداية السباق وكذلك تحمل السرعة له تأثير أقل على الأداء النهائي مقارنة بالقدرات البدنية الأخرى.
المراجع
Suleiman Ali Hussein and Awatif Mohamed Labib: "The Effect of Training Using the Method of Resistance with Muscle Stretching on the Range of Motion, Step Components, and Performance in the 100 Meter Sprint for Young Athletes," (Published Research, College of Physical Education, University of Baghdad, 2004), p. 49.
Sari’ Abdul Karim Al-Fadhli: "Applications of Biomechanics in Sports Training and Motor Performance," 1st Edition, 2010, p. 56.
BRUGGEMANN, G.-P.; KOSZEWSKI, D; MULLER, H.: Biomechanical Research Project Athens 1997. Final Report. Oxford: Meyer & Meyer Sport, 1999.
INTERNATIONAL ATHLETIC FOUNDATION (edit.): Scientific Report on the II. World Championships in Athletics Rome 1987. Appendix Report A: Time Analysis of the Sprints. London, 1988.
LETZELTER, S.: The Sprint in Youth Age. A Comparison of Faster and Slower Young Female Sprinters with World-Class Women Athletes. Berlin: Logos Verlag, 2004.
Ottey: Habilitation (unpublished), Department of Mathematics at the Johannes Gutenberg-University, Mainz, 1992.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 الرياضة المعاصرة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.