فاعلية اسلوب تفريد التعليم في تطوير الرشاقة والتوافق الحركي والتهديف من القفز بكرة السلة للطلّاب

الملخص

فاعلية اسلوب تفريد التعليم في تطوير الرشاقة والتوافق الحركي والتهديف من القفز بكرة السلة للطلاب   تبرز اهمية البحث في أن المتعلم هو المحور الرئيس في العملية التعليمية فلديه حاجات ورغبات وميول فضلا عن فروقه الفردية فهو ليس بأناء فارغ يضع فيه المعلم كل ما يريد، فتعلمه يجب ان يكون منسجما ومتوافقا مع هذه الخصائص لكي تتحقق الاهداف التعليمية. وتكمن مشكلة البحث في ان القائم على عمليتي التعليم والتعلم يرى بأن مجموعة المتعلمين بأجمعها هي الوحدة التعليمية ولا ينظر الى الفرد المتعلم بما هو هو وما يحمل من خصائص وقدرات وامكانات بدنية ومهارية... فاذا كانت هذه النظرة في التعلم فان كثيرا من الاهداف التعليمية لم تتحقق ويستنزف وقتا وجهدا لا طائل تحته. وكان هدف البحث هو التعرف على فاعلية اسلوب تفريد التعليم في تطوير الرشاقة والتوافق الحركي والتهديف من القفز بكرة السلة للمتعلمين، ونسب التطور. وفي الفصل الثالث ذكر الباحثان عينته، فتمثلت بالمتعلمين المبتدئين بأعمار 16 سنة، والمنهج المتبع اذ كان تجريبيا، وبلغت العينة الفعلية(21) متعلما وبنسبة (19%) وتم تقسيمهم الى ثلاث مستويات، كل مستوى (7) متعلمين. وفي الفصل الرابع عرضت نتائج الرشاقة والتوافق الحركي والأداء المهاري في كرة السلة ونسب التطور ومناقشتها. وفي الفصل الخامس استنتج الباحثان ان هناك تأثيرا ايجابيا عند استخدام اسلوب تفريد التعليم في العملية التعليمية والبرامج القائمة على مراعاة الفروق الفردية.