تقويم دقة الضرب الساحق للاعبي منتخب جامعة المثنى بالكرة الطائرة بدلالة مؤشري (سرعة الكرة، والخطأ المتغير للمسافة)

الملخص

ان تنوع الاختبارات وما يندرج تحتها من آليات لحساب درجاتها، يؤدي في كثير من الاحيان الى عدم توظيفها توظيفا مناسبا، وقد يرجع السبب في ذلك الى عدم وضوح الترابط والتكامل بين المتغيرات التي لها تأثير مباشر على حساب درجاتها. ان أغلب الاختبارات التي تهدف الى قياس الدقة لا تأخذ بنظر الاعتبار المتغيرات التي قد تؤثر على حساب درجة الدقة ومنها البايوميكانيكية (السرعة، المسافة). لذلك فقد استعمل الباحثون في هذه الدراسة معادلة يتم من خلالها حساب درجات الدقة مع الاخذ بنظر الاعتبار تلك المتغيرات. وعليه فان هدف هذه الدراسة هو حساب درجات اختبار دقة الضرب الساحق من وجهة نظر بايوميكانيكية، من خلال معادلة تضم متغيري (السرعة، المسافة) والتحقق من صحة تلك المعادلة. 

ولتحقيق ذلك الهدف أجريت الدراسة على لاعبي منتخب جامعة المثنى بالكرة الطائرة، والبالغ عددهم (14) لاعبا. استعمل الباحثون أحد الاختبارات التي تقيس دقة الضرب الساحق كأداة رئيسة في الدراسة، وبعد التحقق من صلاحية (المؤشر المهاري) من حيث توافر أسسه العلمية، طبق على مجتمع البحث، وباستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة، توصل الباحثون الى جملة من النتائج التي في ضوئها تم  الوصول الى الاستنتاج منها: ان متغيرات المؤشر المهاري (سرعة الكرة، الخطأ المتغير للمسافة) مسببة للتمايز بين لاعبي الكرة الطائرة في دقة الضرب الساحق.

وفي ضوء تلك الاستنتاجات وضع الباحثون بعض التوصيات منها: استعمال الآلية المستعملة في هذه الدراسة، للتنبؤ بمجموعة اللاعبين المتميزين في لعبة الكرة الطائرة، في متغيرات الدالة المميزة (سرعة الكرة، الخطأ المتغير للمسافة).