تأثــير الألعــاب الصغيرة في تنمية الذكـاء لأطفال الرياض بعمر (4 – 5 ) سنوات

الملخص

         يشكل اللعب جانباً مهما في حياة الطفل لأنة يسهم في تمكينه على الاستمرار بالنشاط اليومي مما يؤدي إلى أحساسة بالمتعة من خلال ممارسته لأي نشاط ، وتعد الألعاب الصغير من الأمور الأساسية والهامة في بداية حياة الأطفال والتي تشكل من خلالها شخصية الطفل الأولية التي سوف تؤثر على المراحل التالية ، فالمدة العمرية بين ولادته وحتى بلوغه تعد من أهم المراحل البنائية حركياً وبدنياً وسلوكياً للطفل.

       تعد السنوات الأولى من حياة الطفل من المراحل الهامة التي يجب التركيز عليها بشكل جيد وعدم إغفالها ، ويرجع السبب الرئيسي إلى اهتمام علماء النفس في السنوات الأولى من عمرة إلى إن هناك أوقات حرجة في حياته لان في هذه المدة يتسارع من خلالها تطوير السمات النفسية وتكون شديدة الحساسية وأكثر عرضة للتأثير بالمؤثرات البيئية ، فإذا لم تستثير تلك السمات في هذه الفترة أو إذا كانت استثارتها غير مناسبة فقد تفقد القدرة على اكتساب القدرات والخبرات التي يجب أن يكتسبها ، وقد يتباطأ معدل سرعة اكتسابها في فترات النمو اللاحق.

       تعد رياض الأطفال من الأماكن التي يجب أن يدخلها الأطفال من المراحل العمرية الأولى من حياتهم ، كونها مؤسسة اجتماعية تربوية تتيح وتوفر الألعاب المنتظمة للأطفال والمتعة والراحة ، وتعتبر الألعاب الصغير في هذه المؤسسة مرتبة تعتمد على ذكائهم واستقلاليتهم وحركاتهم التي تتميز بنوع من الفردية والقدرات الحركية والعقلية (الذكاء ) وأيضا تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأطفال أنفسهم وعوائلهم.