دراسة بعض المتغيرات الكينماتيكية على المانع المائي وعلاقتها بالإنجاز في ركض (3000م) موانع

الملخص

لقد تطرق الباحثان في المقدمة الى ان الوصول إلى انجازات الرياضية والعالمية والفوز بالبطولات المتحققة عــن طريق التطور التقني والعملي فــي المجال الرياضي أن التطور السريع الذي حدث فـــي فعاليات ألعاب القــوى وعلـــى وجـــه الخصوص فعالية ركض (3000) م موانع فـــي العالم كان نتيجة تضافر جهود العلمـــاء والباحثين وذوي الاختصاصات المختلفة في مجالات الرياضية كافة ومنها مجال (البايوميكانيك) الذي شهد تطور من الناحية النظرية والعلمية المرتبطة بحركة الجسم بـــاستخدام التقنيات الحديثة وممـــا يتفق وطبيعة العمل الميكانيكي للفعالية بإيجاد أفضل السبل والواجب إتباعها لخدمة الأداء الحركي أن الانجاز الرقمي في مسابقة ركض (3000) م موانع يتعلق بشكل كبير بفن اجتياز الموانع ومن ضمنها  المانع المائي الذي يعطي سببا لتأخير الانجاز الرقمي في العراق وقد هدفه الدراسة الى:

• التعرف على علاقة بين بعض المتغيرات الكينماتيكية في الدورات الثلاث.
• التعرف على فروق بعض المتغيرات الكينماتيكية في الدورات الثلاث.
• تحديد أهم المتغيرات الكينماتيكية لعدائي (3000) م موانع والتي تؤثر في انجاز المانع المائي .

وقد افترض الباحثان الى ان:

-توجد فروق معنوية  في بعض المتغيرات الكينماتيكية لاجتياز المانع المائي لبعض دورات السباق .

-توجد علاقة ارتباط معنوي بين بعض المتغيرات الكينماتيكية لاجتياز المانع المائي بعضها بالبعض لأخر في بعض دورات السباق.

اما عينة البحث فقد استخدم الباحثان عينة قوامها (5) عدائين من المشاركين في بطولة العراق 2015 إذا تـــم تصوير فــن اجتياز المانع باستخدام كامرة فديوية ثم تحليل النتائج بالحاسوب لدارسة بعض المتغيرات التي توصل إليها الباحثون - المسافة الكلية، وقد تم عرض ومناقشة النتائج في الباب الرابع وتضمن الباب الخامس الاستنتاجات والتوصيات فقد استنتج الباحثان مجموعة من النتائج وكانت على النحو التالي:

- توجد فروق معنوية  في بعض المتغيرات الكينماتيكية لاجتياز المانع المائي لبعض دورات السباق

- توجد علاقة ارتباط معنوي بين بعض المتغيرات الكينماتيكية لاجتياز المانع المائي بعضها بالبعض لأخر في بعض دورات السباق. وقد اوصى الباحثان :

-عند قيام المدربين بعملية التدريب يجب عليهم التأكيد على النواحي التي تخدم مستوى الانجاز في فعالية ركض (3000) م موانع.

-على المدربين استخدام التصوير الفديوي في الاختبارات الميدانية للعدائين من أجل الوقوف مكامن الضعف من خلال تحليل الفلم الفديوي والتأكيد على المتغيرات المتعلقة بالنواحي الفنية التي تخدم الانجاز.